ندعو المبدعين الذين ترتكز أعمالهم على عدسة التصوير ليستكشفوا كيف أعادت الوسيلة تعريف الحنين.
يدفعنا توثيق لحظاتنا من خلال منصات التواصل الاجتماعي لأن نغفل عن الواقع الحالي بينما نحاول توثيق كل ثانية فيه، لِتولِّد رغبتنا بالتوثيق وفرة من الصور حتى أننا لا نشارك معظمها أبدًا ويبقى منسيًا في أجهزتنا، مما يطرح تساؤلًا حول دور "توثيق اللحظات"؟ ما الذي نحاول أرشفته؟ وكيف ارتبطت العدسة برغبتنا المُلِحة لخلق اللحظات وتسجيلها وتذكرها؟
ندعو الفنانين الذين ترتكز أعمالهم على الصور والتصوير ليروا كيف أعادت الوسيلة تعريفنا للحنين وليستكشفوا قدرة العدسة على تجسيد الزمن وجعل التجارب مشتركة أو شخصية من خلال أعمالهم الفنية. لقد حولت الصور التاريخ بل وغيرت التكنولوجيا ما يعود للناس في ذاكرتهم وكيفية تفاعلهم مع ذلك، إذ يعتبر صنع الصور وتوزيعها أسهل وأسرع وأقل تكلفة من أي شيء آخر. ففي هذه الإقامة نرحب بالفنانين الذين ترتكز أعمالهم على الصور والتصوير لاستكشاف تغير دور العدسة وكيف يبدو هذا التغيير. ستسلط إقامة مساحة الضوء على البحث عن طرق جديدة للعود بالذاكرة والوجود والمضي قدمًا من خلال الاستكشاف بالتصوير الفوتوغرافي والتصوير بمختلف وسائله. ممهدةً للفنانين الطريق ليطرحوا أسئلة حول مستقبل الوسيلة القائمة على ما تجسده عدسة التصوير في وسط عالم مترابط ودور الفنان في ذلك المشهد.
تركز هذه الدورة من إقامة مساحة على الجمع بين المبدعين الصاعدين والمبدعين في منتصف مسيرتهم المهنية باستضافة ١٠ فنانين وكاتب واحد من السعودية ومختلف أنحاء العالم في رحلة من النقاش والبحث والتجربة في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في الرياض.
الفنانون الذين ترتكز أعمالهم على التصوير، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي والأفلام والمجالات الفنية الجديدة التي تتمحور حول على العدسة والضوء مثل: