إقامة فنية مدتها ثلاثة أشهر في قلب الرياض، المملكة العربية السعودية، تستكشف الحدود الغامضة بين الحقيقة والإدراك والذاكرة.
تهدف إقامة مسك للفنون إلى دعم تطور الممارسات الفنية من خلال تعزيز فرص التبادل البنّاء بين المجتمع المحلي والمشهد الثقافي العالمي. وقد صُممت إقامة مساحة للإسهام في تنمية القطاع الفني عبر تهيئة بيئة للحوار والبحث والتجريب حول موضوعات تهم المجتمع المحلي.
الموضوع: على حافة المعرفة
كيف نعرف ما نعرفه؟ ومن يقرر ما يُحفظ في الذاكرة وما يُصدَّق وما يُستبعَد؟
يدعو موضوع هذه الدورة «على حافة المعرفة» الفنانين إلى استكشاف كيفية تكوُّن المعرفة والتشكيك فيها واستدعائها. ففي زمن تتداخل فيه الحدود بين الحقيقة ونقيضها، يُشجَّع الفنانون على الغوص فيما هو كامن خلف الأسطح ويساء تأويله أو يُقصى أو يشهد حالة من الشد والجذب.
يمكن للفنانين أن يستلهموا أعمالهم من الذاكرة الشخصية أو الأرشيفات الجماعية أو التصورات المستقبلية أو التساؤلات المرتبطة بالمكان، للتأمل في كيفية تشكّل المعنى والدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في احتواء التعقيد. يدعم هذا الموضوع عمليات البحث الفني القائمة على التجريب، حيث تصبح الحدود، سواء كانت ثقافية أو عاطفية أو بيئية أو رقمية، مساحات مفتوحة للاستكشاف، ويصبح غير المرئي مادةً للتفكير.
للفنانين البصريين المتفرغين من مختلف التخصصات الفنية، ممن تنطبق عليهم واحدة أو أكثر من الشروط التالية:
كما يُشترط على المتقدمين الالتزام الكامل بإعطاء الأولوية لهذا البرنامج الممتد لثلاثة أشهر، دون استثناءات.