ماذا لو تصوّرنا المستقبل من منظور التراث؟
تسعى برامج إقامة مسك للفنون لدعم تطوير الفنون وممارستها، وتعزيز فرص التبادل الثقافي بين الفنانين والمجتمع المحلي والمشهد الثقافي العالمي؛ لذا تأتي "إقامة مساحة" لتنمية قطاع الفن من خلال توفير الفرص والمساحات التي تساعد في تسهيل الحوار والبحوث والتجارب حول المواضيع التي تهم المجتمع المحلي.
ندعوكم للتسجيل في الدورة السادسة من إقامة مساحة للعمل على مشاريع فنية على امتداد ثلاثة أشهر لمحاولة تصوّر مستقبل التقاليد في الفنون المرئية؛ فحاضرنا اليوم هو ماضينا غدًا فكيف سننظر إلى هذا الحاضر في المستقبل.
إن الحركات الفنية مثل الأفرو والعربية والخليجية المستقبلية تصور الأجيال القادمة من خلال شبكة فنية معقدة وملئة بالتوقعات، فهل يمكننا تخيل تقنيات جديدة للممارسات الثقافية التقليدية؟ وهل يمكننا إنشاء مناظر حضرية مبتكرة مستوحاة من المواد التي استخدمها الأجداد؟
وهل يمكننا مراجعة التصورات الحالية للمستقبل وتحديثها بناءً على وتيرة التطور اليوم؟
بالتعاون مع قيّم فني ومرشدين مهنيين خبراء في مجالاتهم يفتح معهد مسك للفنون أبوابه ليُمكِّن عشرة فنانين وكاتبَين سعوديين من مناقشة التحولات المحتملة التي قد تشكل العالم القادم، وطرح المزيد من التساؤلات حولها في سياق فني في برنامج الإقامة المحلية «إقامة مساحة» في دورتها السادسة.
صُمِّمَت إقامة مساحة الممتدة لثلاثة أشهر خصيصًا لدعم 10 فنانين وكاتبان (باللغة العربية) لتصور وإنشاء مشاريع فنية محورية؛ كما أُعِدت أيضًا لتمكين الفنانين من متابعة مشاريع وأفكار جديدة من خلال البرامج المساعدة المتخصصة التي تعزز من تطورهم الفني. فتدعم إقامة مساحة الفنانين الإقليميين والمحليين والدوليين في ابتكار ممارسات وأعمال فنية جديدة والمشاركة مع المجتمعات المحلية نحو الممارسات والتجارب الفنية العالمية.