فَـنَـنْ تُعد تجربة استثنائية تستهدف الفنانين الناشئين، أختير فيها ١٠ من المشاركين من قبل لجنة عالية المستوى ليشاركو في المراحل المختلفة للبرنامج الذي امتد لأربعة أشهر ليكون بمثابة منصة إبداعية تعزز من الوعي المعرفي والنقد والبحث بالإضافة للتجربة الفريدة لتمكين الفنانين.
بدأ المسار برحلة ثقافية في بنالي الشارقة، حيث انضم المشاركون لجولة موجهة حول البنالي مع عابد الكديري وشاركوا في حلقات نقاش وحوارات شخصية مع خبراء لتقييم ملفهم الفني وزاروا عدة معاهد و معارض.
انضم المشاركون بعد الرحلة لمختبري فنون حيث عرض لهم وجهين متضادين لعملية صناعة الفن والتصميم ودمج التقنية الرقمية والحِرف، فهناك المحدودية في استخدام البيانات والمواد والوظيفة وبالمقابل هناك الشمول والخيارات غير المنتهية في استخدام البيانات. تشكل المدرستين عملية مترابطة لصناعة وإنتاج الأعمال باستخدام عمليات تقنية رقمية لا محدودة مقابل استخدام الحرف اليدوية، وعقدوا تجارب في المدرستين مع التركيز على استخدام السمة السعودية المحلية في المحتوى والسياق.
بمجرد إطلاق المشاركين لتجربتهم الإبداعية في مختبري الفنون قدموا عروضهم النهائية ليتم تقييمها من قبل لجنة دولية. واختارت اللجنة بدورها عرضين فائزين ليشاركا في برنامج إقامة ويفوزان بمنحة لإنتاج أعمالهم الفنية. البرنامج سيختتم بمعرض فني لعرض الأعمال الفنية مصحوبا بجلسات حوارية واستقبال.
على مدار ٥ أيام يوفر المعمل الفني سلسلة من التجارب الإبداعية من خلال ابتكار بيئة آلية تتفاعل مع الطبيعة: الهواء،الحرارة،الرطوبة،الرمل آلخ. للوصول لمركب حركي يحول المساحة إلى مشهد دائم متحرك من الألوان والخطوط والظلال.
المعمل الفني ٢: ساكسي باريديس
على مدار ٥ أيام يوفر المعمل الفني سلسلة من التجارب الإبداعية التي تتصل مع جوانب الثقافة المحلية السعودية والحرف اليدوية. وذلك باستخدام رموز الألوان المحلية ، والسدو والطين كمادة رئيسية ، إضافة إلى العصي الخشبية والعناصر المحلية الأخرى. الهدف من إجراء الاعمال الفنيو اليدوية هو الاتصال بالمحتوى المرئي المحلي.